أخبار الموقع

إغلاق الإنترنت ليوم واحد سيكلف خسارة 40 تريليون دولا .. ضع بلدك في هذا الموقع وتعرف كم سيخسر

ما هو التأثير على الاقتصاد العالمي إذا انقطع الإنترنت ليوم واحد؟ أجرت شركة الأمن عبر الإنترنت Atlas VPN دراسة لمعرفة ما يوضح البلدان العشرة الأكثر تضرراً ومدى تأثيرها على جميع سكان العالم معًا.  الدول العربية ليست من بين العشرة الأوائل، لكن التأثير سيكون مدمرا.

وتشير الدراسة إلى أنه سيتم  خسران ما مجموعه 43  تريليون دولار . وتستند البيانات إلى تكلفة إيقاف تشغيل الإنترنت NetBlock، وهي أداة تحسب الأثر الاقتصادي لانقطاع الإنترنت استنادا إلى مؤشرات من البنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية والتعداد السكاني للولايات المتحدة.

وتركز الدراسة بشكل خاص على البلدان العشرة الأكثر تضررا، أي تلك التي ستتكبد أكبر الخسائر على المستوى الإجمالي. وبما أنه لا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك، فإن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول الأكثر تضرراً من الوضع، بخسائر تزيد قليلاً عن 11 تريليون دولار.

تليها الصين بحوالي 10 تريليون. ومع ذلك، فإن مبلغ خسارة الدولة الآسيوية قد لا يكون صحيحًا تمامًا، لأن المعلومات حول ارتباطها أكثر غموضًا. وبالمثل، سواء كان الأمر أكثر أو أقل، فإن ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان ستعاني من تأثير كبير. ومع الولايات المتحدة، سيكون هناك ما يقرب من 21 مليون نسمة، أي أقل بقليل من نصف الكوكب بأكمله.

وليس من المستغرب أن تكون هاتان الدولتان هما الأكثر تضرراً، لأنهما أكثر من ينفقان على الإنترنت، سواء للاستهلاك العام أو لمحاربة بعضهما البعض. لقد كشفنا في سبتمبر الماضي أن الولايات المتحدة تقوم بتصنيع جيش من الروبوتات لتخويف الصين، في حين تتربص الصين بقراصنتها الإلكترونيين. هذه حرب مفتوحة بين القوتين الأكبر.


أما المراكز الثالث والرابع والخامس فتحتلها المملكة المتحدة بأكثر من 3  تريليون دولار ؛ اليابان، مع ما يقرب من 3 تريليون  ؛ وألمانيا بحوالي 1.5 تريليون . قد تبدو هذه الأرقام صغيرة  مقارنة بالولايات المتحدة والصين، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أننا نتحدث عن أرقام مطلقة. إن اقتصاد هذه الدول أصغر من اقتصاد الولايات المتحدة والصين، وبالتالي فإن تأثيرها لن يكون بالضرورة أقل تناسباً.

- احسب خسائر أي دولة  بملا فيها دولتك على هذا الرابط 




من طرف: حوحو للمعلوميات https://bit.ly/3SEQODm
بواسطة: IFTTT

ليست هناك تعليقات